"تُهدف الدراسة الَ التعرف على درجة مساهَة المرأة الفلسطينية بالتنمية ،وذلك من خلال إصدار تشريعات وقوانين ولوائح ومتابعتها لكي تعمل على تَكين المرأة ،كون هذه التشريعات ضرورية لكي تقوم المرأة بدور فعال فِ إنَّاء المجتمع، وذلك بحصولَّا على حقوقها السياسية والَجتماعية والَقتصادية والثقافية وخروجها إلَ مُال العمل متساوية فِ ذلك مع الرجل للتعليم والتدريب،كون التعليم يسهم فِ تغيير أوضاع المرأة بشكل كبير،ويضمن لَّا مستقبلا وإسهامات فاعلة فِ الْنشطة الَقتصادية والَجتماعية والسياسية والثقافية،حيث يزيد التعليم والتدريب من إمكانية المرأة على العمل ورفع مستوى توقعاتُا فِ الحياة ، ويخف ويزيح التقاليد الْاطئة وهذا ما تبَره الإحصائيات، إذ تبين أن نسبة مساهَة المرأة فِ النشاط الَقتصادي ترتفع مع ارتفاع المؤهل العلمي الذي تَصل عليه، كما من المهم اخذ وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بعين الَعتبار حيث تسهل التأثير والتغيير فِ معتقداتُم وأنَّاطهم القيمية والسلوكية السائدة من جهة ومن جهة أخرى من الممكن ان لَ تعكس الصورة الحقيقية للواقع الثقافِ والَجتماعي للمرآة ولذلك فلابد من الَهتمام والتطوير المستمر للبَامج والمواد الإعلامية والثقافية حتَّ تكون صورة عن المرأة تكفل احتَامها وتعظيم دورها كما ينبغي."