مَظَاهِرُ "التَّ يْسِيْر" في السُّنَّة النبوية "العبادات" نموذجا

"إنَّ دين ""الإسلام"" دِيْنُ يُسْرٍ، وشريعتُه الغَرَّاء شريعة ت يْسِ يْرٍ وسُ هولةٍ، جاءت بالتخفيف و رَفعْ الحْ رَجِ وا لْمَ شَ قَّ ةِ عن
الن اس، وهذا الْمرُ قد راعته الشَّريعة مراعاةً خاصَّةً فِ جميع أحكامها ولَ سيما فيما يخت ه ص بالعبادات، وإذا خَرَج
أيُّ حُكمٍ من أحكام الشَّريعة عن التَّ يْسِيْر إلَ التَّ عْسِيْر، ومن التَّ بْشِيْر إلَ التَّ نْفِيْر، ومن اليُسْر إلَ المشقَّة؛ فهو ليس
من الهدِيْن فِ شيءٍ . ولقد بُعِثَ النبُِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحْ نِ يْفِ يَّة السَّ مْ حَ ة السَّهْلَة، وأكَّد - عليه الصَّلاَةُ
والسَّلامُ - لْصحابه أيضاً بِنََّم بُعِثُوا مُي هِ سرين ولِ ي بُْ عَثُوا مُع هِ سرين، فأَمَر لَّم بالتَّ يْسِيْر وعدمِ الت عْ سِ يْرِ عند دلَلة
الن اس وإرشادهم فِ أمور الهدِيْن وأحكامه...، وكلُّ ذلك إنْ دَ لَّ على شيءٍ فإنَّا يَدُلُّ على أنَّ أصل هذا الهدِيْن
القَيهِم قائمٌ على ال يُسْ ر وع دَ مِ ا لْمَ شَ قَّ ةِ . ولقد وردتْ فِ الْحاديث النبوية والآثَر الشريفة نصوصٌ كثيرةٌ فِ تَ يْسِيْر
أحكام العِبادات، وهذا البحثُ يتناول بعضَ أهَهِم مَظَاهِر تَ يْسِيْر السُّنَّةِ النبويةِ المطهَّرةِ فِ العِبادات دون غيرها."