تحليل الدلالة الزمنية لصيغة الفعل المضارع: سورة مريم أنموذجا

This article seeks to presentan analytical exploration aboutthe temporal significanceof imperfect verb in Arabic language and the temporal meaning of imperfect verb in Arabic language in Surah Maryam. This study is adescriptive researchemployinga qualitative method approach which describes, showsor summarizesthe data in aconstructive way such that pattern might emerge andfulfill every condition of the data research. All datain this study were generated through the documentation from a number of literatureand to analyse the data, theresearchersuse thecontent analysis method to determine the presence of certain words,its themes and concepts. And the resultsof this study show that theimperfect verb form in the contextis not the only evidence of the inteded time, the time can possibly shift as the result of the existence of the marker of aspectuality to see the internal time consistuent of a situation or an event. The temporal act is signified by numerous grammatical and lexicalmeans which include external information derived from history and geography, particles, verbsnawasikh,nouns, andadverbs. This interaction createsa building of contextdetermining of syntactic tense. So the temporal significance meaning of imperfect verb in Surah Maryam sometimes refer to the present, the past and the future according to context as determinant of the time meaning.Keywords:verb temporality, imperfect verb, context, temporal particleالمقدم ة اختلف العلماء في مسألة الزمن وحتى يطول الحديث عن هذه المسألة، إذ أن النحاة القدماء والمحدثين اختلفوا في آليات التعبير عن الزمن في الجملة العربية. وهذا مما يدعو بعض الباحثين المستشرقين على طعن النحو العربي بقلة الصيغة المعبرة عن الزمن. علاوة على ذلك يقول موسكات بأن النظام في تصريف الفعل في اللغة العربية يختلف اختلافا تاما باللغة الهندية والأوروبية (Moscati,1986:46) .وبالإضافة على ذلك يقول تمام حسن يمكن اعتبار بأن الزمن في اللغة العربية يأت على شكلين وهو المستوى الصرفي في شكل الصيغة وهو وظيفة صيغة الفعل المفردة والمستوى النحوي من مجرى السياق وهو وظيفة السياق وليس وظيفة صيغة الفعل ((Tammam,1973:10 .وإن النظام في تصريف الفعل في اللغة العربية يتأثر تأثيرا كبيرا بالسياق التي يحيط به من حيث يتمكن الفعل من خلاله التعبير عن مختلف الزمن بخلاف صيغة الفعل كما أشار إليه عليجابر منصوري (‘Aly,2002:60) .وإن هؤلاء العلماء المحدثين يختلفون بما ذهب إليه العلماء القدماء خاصة في تقسيم زمن الفعل، إذ أن العلماء القدماء يعتمدون إل الزمن الفلسفي ويهتمون بالستوى الصرفي ويهملون وجود السياق فيأت تقسيم الفعل باعتبار زمنه إل الثلاثة وهو الماضي والحاضر والمستقبل (Tawwamah,1996:96 .)يتضح من خلال البيان أعلاه التزام الاتصال بين الفعل والزمن. ويأت الخلاف في زمن الفعل المضارع من بين النحاة هل هو يدل على الحال والاستقبال معا أو هو للحال فحسب. يقول المطلبي أن صيغة يفعل تمكن احتمال دلالتها على الاستقبال حسب القرائن الواردة في السياق وتتعين صيغة يفعل على الحال فحسب حين