محيي الدين هاشمأ. سارة جول محمد صديقي2024-05-302024-05-302020-10-292756-8156www.penerbit.usim.edu.myhttps://oarep.usim.edu.my/handle/123456789/17269Proceedings of the 7th International Prophetic Conference (SWAN) 2020 FPQS,Universiti Sains Islam Malaysia, 29-30 October 2020 Paper No. BA008 778-804"الحمد لله ، والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من عبادة العباد إلَ عبادة رب العباد، ومن جور الْديان إلَ عدل الإسلام . أما بعد، فقد من الله تعالَ علينا بِنزال القرآن الكريم على خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربِ مبين، وتلقفه جيل الصحابة رضي الله عنهم وفق منهجية قواعدها هي الحفظ والتعلم والعمل، ولْنَم قد تَيزوا بصفاء الذهن، مع السليقة الع ربية، ومعاصرة التنزيل، ومعرفة بِسباب النزول، والتجرد عن الَّوى، بالإضافة إلَ وجود النبِ صلى الله عليه وسلم بينهم يفسر لَّم ما أشكل عليهم، أو ما احتاجوا إلَ بيانه؛ لكل ما سبق، عصم الله تعالَ جيلهم من الَنَراف فِ فهم القرآن الكريم، وندر الْطأ فِ تَويله بين أفرادهم، ومع بعد العهد عن النبوة، وغياب الجيل الْول من الصحابة والتابعين؛ ظهرت اتَاهات فِ تَويل القرآن الكريم، وتَثر التفسير بالمذاهب العقدية المختلفة، ومن تلك المدارس المدرسة الباطنية التِ ظهرت باتَاهات وألوان عدة على مر التاريخ الإسلامي.وفِ عصرنا الحاضر ظهر ما يسمى بالتأويل الروحان والذي لَ يتقيد بقواعد التأويل وأصول التفسير المتعارف عليها لدى السلف والْلف. وقد آثرنا المشاركة فِ المؤتَر بورقة بحثية تبين مكمن الْطأ فِ هذا النوع من التأويل"otherإشكالات التأويل الروحاني المعاصر للقرآن الكريم في مخالفة قواعد التأويل الصحيح