نقشت الورقة أساسيات مفهوم كفاءة العمل من حيث تصنيفها ومقاييسها، وتكمن أمهية الكفاءة بكوهنا معيار حيدد تقومي العاملني و اإلداريني، من خالل القدرة على إبراز املهارات واملعارف ضمن املهنة. لذا هدفت الورقة: بيان تصنيف كفاءة العمل اإلداري، وعرض خصائص كفاءة العمل ومقاييسها. و من خالل املنهج الوصفي ت التحليلي، متت مناقشة املوضوع يف مبحثني. حيث النتائج أشار إىل: أنوع عديدة من كفاءة العمل، منها؛ الكفاءات الفردية ال متالك أساليب تقنية وفنية، الكفاءة اجلماعية اليت تربز قدرة املنظمة على منافسة املنظمات األخرى، الكفاءات النوعية اليت ترتبط ابجملال املعريف واملهاري والوجداين، الكفاءات التنظيمية املستعرضة اليت تطبق وتوظف ضمن سبل متطورة وجديدة، الكفاءة التنظيمية كالتخطيط، التنفيذ، اإلدارة، الرقابة و تشكل ت الكفاءة التقنية، الكفاءة الذاتية ضمن معتقدات الفرد يف قدرته على إجناز األهداف. تباين خصائص الكفاءة فمنها: معاجلة املشكالت وحلها، كفاءات تنظم العالقات االجتماعية والتفاهم بني األشخاص، هناك كفاءات ترتبط ابملهارات واملعارف والتكيف واإلتقان . ومن حيث مقاييس الكفاءة، فقد استعرض الباحث تسعة مقاييس هي: املهارة، املقدرة، الرؤى، اإلجناز، السلوك، الرايدة، أصالة التفكري، االتصال، املهارات الشخصية. الكلمات املفتاحية: كفاءة العمل، تصنيف الكفاءة ، مقاييس الكفاءة

هذه الورقة البحثية هي جزء من دراسة موسعة جيريها الباحث، حول؛ دور إدارة املبادرات يف حتسني كفاءة العمل لدى العاملني يف شركة امليثانول يف حمافظة ظفار. لذا هدفت الورقة مناقشة مفهوم إدارة املبادرات و أمهيتها، األهداف اليت تسعى لتحقيقها، املزااي اليت تتمتع هبا إدارة املبادرات، حمفزات املبادرات، وأخريا معوقات إدارة ت املبادرات. من خالل املنهج الوصفي التحليلي، متت مناقشة املوضوع يف ثالثة مباحث النتائج، من . أشار أهداف إدارة املبادرات؛ تعزيز صورة املنظمة لدى اجملتمع و حتقيق الشراكة مع اجملتمع ، وتشجيع املبادرات اليت ختدم اجملتمع . ويف جمال حمفزات املبادرات، وضوح أهداف املنظمة ، االهتمام ببيئة العمل، التشجيع والدعم من قيادة املنظمة، مدى إثراء الوظيفة وتنوع طبيعة نشاطاهتا، ومدى إشباعها حلاجات األفراد العاملني. دور التغذية العكسية ال ج ذي يعزز استثارة دافعية العامل لتقدمي مبادرات، و التأكيد على مبدأ التفاعل أثناء العمل. أما معوقات املبادرات، فتوجد عوامل عديدة تقف ب وجه املبادرات، فتحبط األشخاص ومتنعهم من التفكري يف إنتاج أية مبادرة، بل حىت جمرد التفكري هبا، منها؛ اخلوف من رد فعل اإلدارة، عدم وضوح أهد اف املنظمة لدى األفراد، اإلحباط اء فشل املبادرة األوىل َّ جر ، ضعف االهتمام بطلبات واحتياجات العاملني اب ملنظمة، اخنفاض الروح املعنوية لدى العاملني، واخريا وجود قيادة دكتاتورية على رأس املنظمة. الكلمات املفتاحية: إدارة املبادرات، حمفزات املبادرات، معوقات املبادرات.